الاثنين، ١٧ مارس ٢٠٠٨



حتى متى
حتى متى ستهرب في عروقنا الدماء
و تتسرب من بين أيدينا كالماء
الى متى سنقاد في السرب كالأغبياء
و نعشق في ظلمة الليل الفناء
ومتى سنشعر باستياء
صلاح الدين أجرنا من هدا البلاء
أولا ترد على أمتك النداء!!؟
أم أنك تبكي زمان الكبرياء!
ضاعت كرامتنا بلا استحياء
و قطعت ألسنتنا من الأحشاء
و رغم هذا فلم نشعر باستياء
زرعنا أحلامنا في أراضي كربلاء
و بيت لحم لم يعد سوى للغرباء
والأبابيل هجرت أرضنا من البكاء
ونحن لا نشعر بالعناء
تارة نعشق الغيداء
وتارة نهجر السوداء
وتارة نتشكى الغلاء
ونفرح لأننا أحياء
--غدا نموت كالجبناء--
وترفضنا القبور كالدخلاء
عذرا اخوتي ان كان شعري بكاء
فلقد شعرت بعض العناء
ولكني أصمت كي لا يزيد عنائي ألف عناء
وعناء
و نفغر الأفواه والعجلات تدور بلا استحياء
م.ح.

هناك تعليق واحد:

masrawy 3'alabawy يقول...

القافيه ممتازه بس خوفك على القافيه واسترسال الشغر اضاع المعنى والفكره العامه للقصيده